بكم ترقى حروفي

أهلاً وسهلاً بكم أحبتي في مدونتي المتواضعة .. متمنياً لكم وقتاً سعيداً وقراءة رآقية بين ثنايا حروفي المتواضعة
إضغط على[رسائل قديمة ] بأسفل الصفحة للأنتقال بين صفحات المدونة الأخرى

19 مايو 2012








كَأنَمَا هِي لَحظَات مَضَت تَعَود من جَديد
لَم نفتَرَق لَكِننَا لَن نَلتَقِي أَبَدًا
فَلَم يَكن الطرِيق واضِحَا
يَضِيقُ وَاقَعَا
وَيَتَّسِعُ فِي أحلامنا حَتَّى يفِيض عن حاجَاتٍ أَرَواحَنَا
كنا نَنْسى انفَسنا وَقَتها ، عندما نَتَحَدَّث عن الحَب
فَلَا نَرَى الفُرَاق وشَبحهُ الّذِي يُطَارِدُنَا
لَيتَنَا نَظَرَنَا قَبَلَهَا إِلَى مرآة أَمَامَنَا
لِنَرَى فِيهَا أَنْ كنا سَنَلتقِي يَوما
قَبل أَن يَجفَّ حلَمُنَا وَنَفْتَرِق
لنهيئ أَنَفسنا قَبل صَدمَةٍ الانكِسار
وَلَيتنا جَلَسْنَا وَنَظَرَنَا من خَلْف الْبَابِ
هَلْ كَانَ حبنَا حَبَا صَادَقَا طَاهِرا
ام كآن كَذِبَةُ وَخَيَّالَ يُدَاعِبُنَا
كالأطفال الصّغارَ
كَنَّا نداعب أَرَواحَنَا فِي وَقْتَا أَقنعَنَا فِيه أَنَفسنَا بَانَهُ كَانَ وَاحِدُ مَحْسُوبٍ لَنَا
بينما حَقِيقَةً الْأَمْرِ وَوَاقِعَهُ لَمْ يَكِن سِوى صِفْرُ يَنْتَظِرُنَا
لَيتنا فكْرَنَا كيف النُّهَاية ستكون بعد هَذِهِ الوِلادة السَّرِيعة
لِنَتَجَنَّب صَدمَة المَوت المُفَاجِئ والرَّحِيل إِلى الأبدية
....،؛،....
أَلَمْ الفِرَاق
يَعْتَصِرُ قلبي ويَنهشُ كُل شِبرا فِيه مِن الشَّريانِ إِلَى الشَّرْيانِ
وانا أَرَى الحُلمَ الذِي دَاعبني يَتَحَول سرابا وهو يَبتَعِد
عَني
كَالطيُورِ المُهَاجِرة شمالَا شمالَا
لَم اكْنِ أَعِيَّ
بَان حكايتِي حَزِينَةً مِن وَقتِهَا
لكنني الْآنَ أَحِسَّ بألمها يحتضنني ويعتصرني بَلَّا رَحمَة
فَهَل هِي من قَتِّلني ؟
أَمْ أَنَا من قتل نَفسي ؟
...،؛،...
غَرِيبُ كُل هَذَا الليل الذِي بَاتَ يلفني بِعتمته
ويدخلني إِلَى سآعات لَا أَحسَّ بِمُؤْنِسٍ فيها سوى وَحدَتِي
وَحَلَمَا يحاصرني
أَسَافر بِدَاخِلي بَاحَثَا عَن الحَيَاةِ التِي كَنَت أَراهَا قَبلَ أَن يمَضي الْوَقت وَأَمُوت بِبُطْءِ
ويَنتَهِي أَمر بَحثِي عَنكِ ، حَبيبَتَي .. وانتِي تُعَانِقِيني
وتُشعِرِينَي بِأَنَّكِ تَعَيشين الحَب مَعَي
وانا أُحِبُّ حُبَّكَ وهُو يحبسني ويطوقني
لَيتَ الليل لَم يَحل أَصلًا
كَي لَا يَنتَهِي
فَيُشرِق وجهُ الفُراق بَينَي وبَينكِ
ان كَانَ الحُلم الذِي دآعبني لا يكْفِي
فكيفَ سَيَنتهِي أَلمِي
وَأَيُّ لُغَة سَيَحيَا بِهَا قلبَي ..؟
فَأَنَا حَتَمَا سأعود وَحِيدَا
كَمَا كَنَتْ وأَمضَى حَتى انتهِي
فَلَن نَلتَقِي أَبَدًا هُنَا وَلَا هُنَاكَ
فالأبواب جَمِيعَهَا سَأُغلِقُهَا
بِوَجْهِيِ قبلكِ وابتعد عنها كَي لَا أَسَمعَ
طُرُقُكَ عَلَيهَا فَأَضعف أَمَام صَداهَا
وهمسُكِ مِن خَلفَهَا
فَأَمَد يَدَي لِأُفَتحهَا
ليكسرني الغَيابَ بَعدَهَا كعوداً انهَكهُ الجَفَافَ
فَتذَرونَي الرّيحَ بَعدَها فِي أَرَض الخَيَالِ
وَتَمَضِّي ،؛
دونَمَا أَثَرَا لِي يُقتَفَى
...،؛،...


سَأُحَملُ
هَمسَتي
رسالتي
بَقايا أَمَنيَاتِي
وأَترُك على شَاطِئِ الأخير
بوُصلتِي
تحدَّد الطرِيق لِي لِأَهتَدِي
فِي رحلتي نَحوَ الغَد دُونَكِ
بيدي اليمَني وردَتي واليسرى تَحتَضِنُ نَبضُ قلبِي
فَنَحن لَن نَلتَقِي أَبَدًا أَبَدًا
هَكَذَا يَقول الطَّريقُ لَنَا
سَأَمضِي في طرِيقيِ القَدِيمِ دونَمَا امرأةُ ترانِي فَارسَهَا
لَا املِك من ذِكرياتي سوى ما ينَفعُ وحدَتي
ويؤنس نوَمي تَحتَ جِذَعِ شَجَرَةٍ بعد أَن أَدفِن تَحتَهَا
آخر حُروف قَصتِي المَجنونة
لأَنتَهِي وأَنسى ما كآن من ماضِ عَاطِفي
كآن حَلَمَا
كآن سرآباً
وَمَضَى
...،؛،...
سَأَنتَظر غَدَي لِأَكمَل مَعَه رِحَلَتَي
وأَستَمد من السَّمَاءِ قُوةٍ لِيَكُون حَلمي بَعدها وأَقعَيا
أكثر مما مضى
وَأَسِلك الطريق مجدداً
وحدي ، تُعَانِقُني قوتي وإرادتي
مثلما كَنَت دَائِمَا
لِأَبقى بَدَرَا في السَّماءِ
تَبحَثُ عَني الأرض فِي لَيلَةٍ
حَتَمَا سَتَأتي أَفتَقدُ فِيهَا
لِيَكُون كُل السحر بعدها لِي وحَدي
دونَمَا فراغ يُقَاسِمُني
حلمي كَأَنه لَا يعَرفُ مَن أَنَا ومَن حَلمي
...،؛،...

ليست هناك تعليقات: