هزيان فِيه فرحَ ، فِيه
حَيَاةَ ، فِيه بقآيا أَمْلِ يَسْكن الرّوح
فِيه عِنآقاً آخر وَحَلمَ
آخر وأمنية لَا زَالَتْ عالقة
أَنَمَّا مَتَى ، وَأَيْنَ
، وَكَيْفَ ...؟!
سَأَنْتَظِر وَارَى مَا
خَلْفَ هَذَا الْهَذَيَانِ مِنْ حَيَاةِ أخرى إِنَّ كَانَ فِي الْعُمَرِ بَقِيَّةَ
لِفُصُولِ حكاِيَّةٍ تَرَوَّى
فعَنَاقُ الْفَرَحِ تَرسُّمَهُ
قَطْرَةَ نَدى تَزَيّنِ زَهْرِ الْيَاسَمِينِ مَعَ الْفَجْرِ
وَشَمْسُهُ تُشْرِقُ مُدَاعِبَة
لَهَا بِخُيُوطِ أَشعَّتَهَا الذَّهَبِيَّةَ مُسْتَرْسِلَةً عَلَيهَا كَشَعْرِ أميرة
حَسْنَاءَ
...،‘،...
يَقُولُونَ ...:
جَمَالُ الْحَيَاةِ اِبْتِسَامَةَ
تَعْلُو الشِّفَاهُ وَتَكْسُو
الْوَجْه لِتَنَشَّرَ فِي الرّوحِ رَغْبَةَ الْحَيَاةِ وإحساس الْجَمَّالَ وَرَوْنَقَهَا
أنما صمَتي غُرُوبَ فَرَحٍ
يحزنني
كُلَّمَا تَذَكَّرَتْ أنه
عَلَيِ النَّظَرَ إِلَى سَحَرِ عَيِّنِيِهَا فِي المرآة
لأنتَظَرَ فَرَحَةُ عآبرة
تَلَطُّفَ أَجوَاءَ حَيَّاتيِ
تَرْتَسِمُ بَعْدَهَا الْبسمةَ
عَلَى شِفَاهيِّ
بَعْدَ أَنْ تُهْدِينَي
الأيام قَلِيلَا مِنْ فُسَحَةٍ للفرحَ
أَبْكِي فِيهَا وَأَبْتَسِمُ
يهزني الْحَنينَ إِلَيهَا
فَأَسْتَطْعِمُ الْفرحَ
الرَّاحلَ وَقلبَي يَشْتَكِي عنآق الألم
...،‘،...
يآ فرحَ
أَجْدُنَّي محْتَاجَ لِفُرْشَاةٍ
تُبْقِي لَوْنُكَ نَاصِعَا فِي كُرَّاسَتي وَبَيْنَ أَحضانَ أَورَاقَهَا الْبَيْضاءَ
بَعْدَ أَنْ رَفَّعَتْ
أَشِرْعَةَ سَفِينَتِي مبحراً نَحْوَكَ كَثِيراً
لَكِنْكَ فِي كُلَّ مَرَّةً
كَنَتْ تُكَابِرُنَّي وَتُبْعِدُ قَوْسُ قُزَحِ عَنْي كُلَّمَا اِقْتَرَبَتْ مِنْه
أَرَى عَصَافِيرَ الْحَلَمِ
تَعَانقَ الشّمسَ الْمُشْرِقَةَ مَعَ قُطُرَةٍ مَطَرَ تَبَلُّل خُيُوطِهَا فِي خَجَلٍ
فَأَفْرَحَ وَاُرْكُضْ
وَالشَّوْقَ يملئني نَحْوَ الْبَحْرَ
فَتَبْتَسِمُ لِي الشّمسَ
وَتَرسُّمَ لِي بَريقَا تَحَمُّلَهُ قَطْرَةَ الْمَطَرِ
وَتَشْدُو الْعَصَافِيرُ
أَلَحَّانَ أَغُنِّيَّتَي الَّتِي أَحَبَبَتَهَا وَأَدْمَنَتْ سمَّاعُهَا
وَتَنْتَهِي الْحكايَّةُ
بَعْدَهَا عَلَى رَمْلِ الْبَحْرِ
وَالسُّؤَّالُ فِي نِهَايَّتِهَا
: هَلْ سيعانقني فِي يَوْمَا مَا فَرَحي ..؟!
عنآقاً بلآ خَجَلٍ ..؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق