بكم ترقى حروفي

أهلاً وسهلاً بكم أحبتي في مدونتي المتواضعة .. متمنياً لكم وقتاً سعيداً وقراءة رآقية بين ثنايا حروفي المتواضعة
إضغط على[رسائل قديمة ] بأسفل الصفحة للأنتقال بين صفحات المدونة الأخرى

4 يونيو 2012




من أنا.. وكيف كُنت والآن وسأكون ..!!
ذكرى وحنين
نسيان ورحيل
أبكي بلا سبب
واحبك أيضاً بلا سبب
واذهب عن ذاك المكان وأعود إليه بلا سبب واضح
لا أدري..!
لعل الذكرى تجمعني فيه والرحيل
يتناغمان معاً في روحي ويندمجان
يتعاقب عليّ  النهار والليل لا أنتي شمساً ولا أنا قمراً
أسمع همسات تداعب أذناي
لكني لا أتبين ما هي ولا أعي ان كانت حقيقة أم مجرد خيالات أحلام
أعود إلى داخل  روحي
لعلي أجد شيئاً يخفف عني وطأة المعاناة
فأجدك تسكنين فيَّ ولا تغادريني رغم كل شيء
أنادي من خلف أضلعي : أينك  مني يا أنا.؟
فأعود لأبكي مجدداً بلا سبب واضح
هل لأني أحبك أيضاً بلا سبب واضح !
كُنت أطمح ان أرى صورتي فيكِ أبد الدهر
فلا أرى أحداً ، لا صورتي ولا أنتي
لا شيء سوى بعض الدموع
وزجاج مرآة مكسورة تئن من الألم
تقول  لي : ليس هناك حُزْنُ أشدُّ من غياب الصورة عني
ما عُدْت أمتلك شيئاً مني يُشبِهَني وَيُشْبِهُكَ
أتذكر كل شيء أمامها  ، أمسي ، يومي ، حتى غدي
فأبكي لأني أحبك أنتي ، أحبك بلا سبب واضح
كم عشقت الياسمين
ليس لشيء سوى أنه كان يسكن حديقتنا المغلقة
رأيت فيه وجهك وشممت عطرك فكان عطري وصورتي وحلمي
أعانقهُ كعنَاقِ شعركِ كتفي
فاهمس له كثيراً حتى أنتهي إلى آخر الكلمات مردداً
هل لأني أحبك  ، أبكي !
فاترك الإجابة وأمضي كقطُرةٍ عَطِرَ تنثُرني الرّيحَ فَوْقَ الْبَساتِينِ بَيْنَ الينَابيعِ والشَّمْس
تحت سمائي الحمراء كقطرةٍ دمي ، ودمعةُ عيني .

ليست هناك تعليقات: