بكم ترقى حروفي

أهلاً وسهلاً بكم أحبتي في مدونتي المتواضعة .. متمنياً لكم وقتاً سعيداً وقراءة رآقية بين ثنايا حروفي المتواضعة
إضغط على[رسائل قديمة ] بأسفل الصفحة للأنتقال بين صفحات المدونة الأخرى

11 أكتوبر 2012




كان لي كتاباً أبيض ..,’ فيه عنوان بارز
( فرح )
أمتلأت صفحاته كلمات حُب وعشق وهيام
تفوح عبيراً ياسمينياً يعانق قطرات الندى عند الصبآح وشروق الشمس
يغازل قلبي بالدفء وينشر في أركانه ترانيم الحياة بأسمى معانيها
أحتويت كتابي ورسمت فيه ورود الحب أشكالاً وألواناً لأول مرة أعرف معانيها
ونسجت فيه خيوط العشق لـ حبيبتي حتى صار قلبي لا يعرف أحداً غيرها
صارت هي نبض القلب وشريانه الذي يضخ الدماء لأجزاء جسدي النحيل
ويشعرها بطعم ولون ورائحة الحياة وجمال الدنيا وما فيها
.,’’,.
عندما رأيت وجه حبيبتي منذ أن أدركني الفهم في أحلامي
رسمتها أميرة تزين حياتي وتاجاً يرصع مملكتي
رأيتها أميرة جميلة ’ تغازلني ’ تعشقني ’ تهيم بي
تهتم لأمري ’ تراعيني وتحنو عليّ ان قسى عليّ قدري
تواسيني وتعطف عليّ كلما عصفت بأبوابي رياح الحزن والأسى
ترويني كلما رأت أغصاني ذابلة
تدّفيني أن عصف بي برد الوحدة والحزن
تسامحني ان أخطأت ’ وتأخذ بيدي وتنتشلني من ذلتي أن أتت
تحتويني بأحضانها لتمتص تعبي ’ وجعي ’ حزني ’ عذاباتي
رأيت فيها كل شيء جميلاً انزله الله في هذه الدنيا
أم ’ وحبيبة عاشقة تحيني وتمسح دمعتي كلما أجبرتني الظروف على ذرفها
رسمت عمري وحياتي بين حاجبيها ’ وفي عينيها كانت تسكن أبتساماتي
رأيت فيها حلمي وفرحي
وأنتظرتها كثيراً أن تشرق شمسها لتمسح عن مدني أحزانها
.,’’,.
هكذا كانت حبيبتي في أحلامي
وبعد ان قابلتها في واقعي رأيتها هكذا وأكثر
زاد الحلم معها وأرتفع من حلم إلى حلم
أطير معها وليس لي هدف أخر سواها
وأصبحت معها بدراً مبتسماً يشعر بمعنى الابتسامة
عندما كان يعانق ابتسامتها الخافتة
وهمس صوتها وهي تخبرني بأني حبيبها وحبها
عشت الحياة فيها وبحبها علا شاني
وأصبحت روحها روحي ونبض قلبي وشريانه الذي يضخ أكسجين الحياة بجسدي
رأيت فيها كل شيء جميلاً ونسيت كل شيء آخر
نسيت بين حروف أسمها
الحزن ’ والألم ’ والوجع ’ وعذابات السنين التي أنقضت
نسيت عثرآتي وأنهزاماتي وأحباطات روحي وانكساراتها
وتصورت انها جميعاً لن تعود أبداً أبداً فهي معي ’ تضمني ,,’ تدفئني وتحميني
عشقت أسمي كثيراً ,’ ليس لشيء سوى لأنه كان يحمل آخر حرفاً منها
وعشقت أسمها لأن آخر حرفاً مني يسكنها
أحببت حبها ’ وأحيَّيتُ قلبي بحبي لها
رأيت فيها كل شيء مثلما حلمت به وأكثر وأكثر
ولكن..,’!
أصبحت لا أدري هل كانت كل تلك المشاهد حقيقة وواقع
يلامسني
وأنها موجودة في حياتي
أم أني لا زلت من يحدث نفسه ويرسم حبيبته
على صفحات كتاب عشقه الأبيض
يعشقها ويهيم بها بين صفحاته صفحة تلو أخرى
فلم أكن يوماً ما كنت من فرحٍ إلا مرة واحدة
عندما عرفتها ورأيتها ورأيت بين عينيها معنى أسمي
( بدر )
.,’’,.

ليست هناك تعليقات: