بكم ترقى حروفي

أهلاً وسهلاً بكم أحبتي في مدونتي المتواضعة .. متمنياً لكم وقتاً سعيداً وقراءة رآقية بين ثنايا حروفي المتواضعة
إضغط على[رسائل قديمة ] بأسفل الصفحة للأنتقال بين صفحات المدونة الأخرى

11 أكتوبر 2012




طفولتي ،’ وأيامها الجميلة
وأمي ،’ ووردتها التي كنتُ أهديها
وسمائي ،’ التي كنت أراها وردية حالمة ’وفي متناول يدي
وحلمي ،’ والذي لم أعتبر نفسي فيه بأني أحلم
وكَرمَةُ العنب ،’ التي طالما داعبت خدي عناقيدها
وقطرة المطر ،’ التي رآفقت نسمات البرد وطبعت على خدي قُبلة دافئة
وهي ،’ وما كآنت بالنسبة لي
وأسمي ،’ الذي رأيته يوماً أجمل أسماً في العالم لمجرد أنها نطقت به
وهمست ’ بدر
،’-----’،
كلها أشياء أحن لها جميعاً
وتشتآق لها روحي الآن أكثر من أي وقتاً مضى
لكنها صآرت أبعد مني أكثر مما مضى
حتى الحنين لم يعد يسعفني للوصول إليها وأسترجاعها والعيش بها
كآنت أحلام بريئة كل شيء كآن فيها جميلاً
كل شيء سوى واقعي..!!
كل شئ كان فيها أبيض حتى السماء ونسمة الهواء وعبير الياسمين،’ وأنفاسها
سوى واقعي..!!
كنت لا أشعر بالوجع وأنا أعيش أبيضاً بقربها وأرى عالمي على خديها
رغم ان كل شيء كان وما زال يُوجِعُني
كنت أشعر فيها بخفَّة الأشياء التي تنتظر احتضاني وسادتي كل ليلة
لتشعرني بثِقَلها
لم أكن أشعر في قربها ،’ بحجم الموت الذي يحيط بي وينتظرني
وكأنني معها متُّ منذ زمن وأصبحت أعيش جنة
هي عنوانها
وفيها تحققت رؤيتي بعد أن غازلني أخيراً على استحياء
( حلمي اليتيم  )
وصار الأمل رفيقاً لبسمتي التي كان القلب منبعها
بعد ان بكت الشفاه كثيراً من أناتها
لكن الغيآب أبى إلا ان يحرقني ويكسرني ويزرعني
مجدداً في بستاناً ،’ وحيداً ليس فيه سوى " أنا " وحلمي
غير الواقعي الذي عاد يعانق الفضاءُ اللانهائيُّ لعالمي
وبيده حفنة أمنيات لم تغادره
وليس بالأرض قطرة ماء وحيدة لترويني وتحيني
ويمتد الدرب أمامي بعيداً ،’ عن الفجر
وكل الجهات تهديني ريحِ شَمالِيَّةٍ بَارِدَة
تعتصر أخر ما تبقى في جسدي النحيل من أمل للبقاء
لا ينقصه التأمل في أمساً رحل قد لا يكون له غداً
بعد أن أنهكني التعب من ( الأمل ) حد الثمالة
وأصبحتُ وحيداً وبعيداً عن كل شيء
حتى نفسي

ليست هناك تعليقات: