بكم ترقى حروفي

أهلاً وسهلاً بكم أحبتي في مدونتي المتواضعة .. متمنياً لكم وقتاً سعيداً وقراءة رآقية بين ثنايا حروفي المتواضعة
إضغط على[رسائل قديمة ] بأسفل الصفحة للأنتقال بين صفحات المدونة الأخرى

18 فبراير 2013



عِطْرِ
ورائحته 
وسماءِ بِلَوْنِهَا
ووجه أنثى
يشرق من ضلع الشرق
ويبتسم الغرب في عذوبة
فتسعد الأرض
بوردةٍ تتفتح
مع الصباح
فيهواها الريح ويعانقها قبل أن تنغلق شفتاها
مع ملامح طفلِ
يتظاهر بالبكاء على قطعة حلوى
سقطت منه على الارض
وظلال حبيب متيم
يلتف حائراً حول طيف حبيبته
ينظر لبقايا أشرعته العارية
التي تفتت على مهلِ
وجثة طيرٍ تفسخت
على جذع شجرة تعاني موتٍ نازف مرتعش
وبين كل هذا
يختال حلمِ يحمل رنين قلبه
بين الزوايا
ينشد الأزهار
وزقزقة العصافير
ليزهر مع بياض الياسمين
وصحوة شاعراً مجنون
يغسل عينيه بعد ليلِ طويل
ويقول :
كم كنت أصوغ الكلمات
وأنا الشاعر
بالحب
وأكتفي بالعبرات ونوح الكلمات
فالحب عالمي
والدنيا ملاذي
وتربة الوطن قبري
وبكاء أمي رثائي
ودعوة أبنتي صالح أعمالي بعد مماتي
فيأتي الليل
مسرعاً
كانه في سفرٍ حزين
ويهمس لشمعة تطاردها الظلال
أشتعلي
لا تخافي من الهواء وبرد المطر
فانا معكِ
وهناك حلمِ
ينتظرك
ليمشي متلاشياً في المدينة
يبحث عن حبيبِ يحتضن حبيبته
وزهرة ياسمين
تبتسم لهما
وتحتضنهما 

تحت القمر

ليست هناك تعليقات: