لا
زلت أذكرك
وأذكر تفاصيل وجهك الملائكي
وحلمنا فالعناق
ووردتنا ،’ عطرها وجرحها
كيف كانا يلتقيان
بأطياف الحلم
على أكف الحب الذي كان يجمعنا
لا
زلت أذكرك
وأن مللت من الانتظار
شوقاً ولهفة
أسلي نفسي بذكراكِ
وأحلامنا
التي كنا نرسمها
نضحك من بعضها
ونغضب من بعضها
أتذكر
كيف كنا نصفها بالجنون تارة
وتارة أخرى بالبراءة نغلفها
لا
زلت في الصباح
أسرع إلى شباك غرفتي
أفتحه
لأعانق من خلفه زهرة الياسمين
التي تذكرني بكِ
دائماَ
وتحملك إلى أحضاني مع خيوط الشمس
فأبتسم
وأشعر بطيفك يحضنني
ويبحر بي في شطآن
العشق
يرافقني طائر نورسِ سعيد
وسحابةِ بيضاء مبتسمة
ونسمة هواء رقيقة
تقول لي
هات خدك
فلك من حبيبتك معي
قبلة ،’ شوق لم تنم قبل أن تودعها معي
حتى اوصلها لك
وأطبعها على خدك
بدفء الحلم
وألوان الفرح
في الصباح
لا
زلت أذكرك
فأنظر لساعتي
وأضبط بها
دقات قلبي
على نبضاتك
فأنصت لشدو الموج
يداعب أذني
فأضحك
واتقاسم معك ما تبقى من الهواء الجميل
الذي لا زال
يَوْرد وَجِنَّتَي كلما
تذكرت
عليها قبلتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق