بكم ترقى حروفي

أهلاً وسهلاً بكم أحبتي في مدونتي المتواضعة .. متمنياً لكم وقتاً سعيداً وقراءة رآقية بين ثنايا حروفي المتواضعة
إضغط على[رسائل قديمة ] بأسفل الصفحة للأنتقال بين صفحات المدونة الأخرى

18 أبريل 2012





للحُزنِ دآئماً مَعَي حكآية تُرْوَى
وَمَعَاني تَسْكِنُنَّي وَتُلْبِسُنَّي ثَوْبَهَا بَعْدَ أَنْ تَنْزِعَ الْفرحَ مِنْ قُلَّبي
فُصُولُهَا رسمتَهَا جِرَآحاتُ الأحبة وَلَوْنَتَهَا سآعات الرَّحِيلَ
حُزْنُ الْغُرُوبِ وَذِكْرَى الرَّحِيلِ تَرْتَوِي بِهَا الرُوْح
‘،/‘،
رَبـــَّـاهُ ..,
أَمَا آن لِلْحُزْنِ أَنْ يَرْحَلَ عَنْ مدينَتي وَيَنْتَهي أَلَمَه ..؟
وَلِلَيْلِ ان يَنْجَلي وَيُشْرِقُ فَجْرُهُ ..!
وَيَنْتَهِي كُلَّ هَذَا الْاِنْكِسارَ الَّذي بآت يسكُنني كُلَّمَا عَصَفَتْ بِي رِياحَ الذِّكْرَى وَأَخِّذنَّي الْحَنينَ إِلَى طُرُقَاتِهَا
كَيْفَ لِثَوَّبَ الصُّمَتُ ان يَسْتَبْدلُ بِثَوْب الْفَرَح مِنْ اُجْلُ أَنْ تَنْتَشيَ رُوحيَّ ويتركني أَلْمي
‘،/‘،
أيتُها الْجَمِيلَةَ..‘
خُذي منْ الْعُمَرِ مَا يَكْفي لِتَفْرَحي وَتَعْلُنَّي راية النَّصْرَ
وَأَنْتَشي بِجُرْحيِ وأنآت أَلْمي
فَاُنْتي لَمْ تُعَوَّدي بِالنِّسَبَةِ لي سِوَى
تَكْمِلَةُ عَدَدِ بَالُوهُمْ كَانَ رَقَمَا أَصْبَحَ صَفَرَا في قَلَّبِ الْحُزْنِ مِنْ الْجِهَةَ الْيُسْرَى
فَأَنَا سَأَبْقَى مُبْتَسِمَا رَغْمَ جُرْحي وَحَزْني كعَهدِكِ بي
وَأَبْقَى أعشقُكِ بِصُمَتٍ لَا تَحْسينَ بهِ فَتَفْرَحي
وَتَسْتَمرِّي في زِيادَة أَلْمي
ربما يَجِبُ أَنْ يُكَوِّنَ لِلْحُزْنِ  مَعَي حكآية وَشَكَّلَا آخر
كَيْ لَا تُمَنِّعُنَّي دَمْعَةُ عَنْ ذكْر منْ أَفْتَقِدُ
فيزداد عذَابي وَالْمُ جروحي
 ‘،/‘،
لَيَالي الْحُزْنِ تَضْوي شُمُوعَا قَاتِمَةً اللَّوْنَ تَذُوبُ عَلى مَهَلِ
وَالْوَجَعُ يَنْهِشُ الرّوحُ مِنْ الشَّرْيان إِلَى الشَّرْيان دونَمَا رأفةً مِنْ الْقدْر
هَكَذَا هي حكايَّةُ لَيْلَتي
تَتَجَسَّدُ طُقُوسُهَا كُلَّ مَسَاءِ عَلَى فِرَاشِ الْوَحْدَةِ لَا مُؤْنِسَ فِيهَا سِوَى أَنِيَنَّ الألم
كُلَّمَا تَرَاءَى لي طَيْفَهَا منْ بَعيدِ حَتَّى يَتَلَاشَى دونَمَا أَثرُ
جرحيِ أَنَا منْ أَدْمَاه
وَوَجَعُي رَسَّمَتْ بِدَايَتُهُ ضحكَةً عَلَتْ الشِّفَاهُ
وَخَتَّمَتْ نَهَايَّتُهُ دَمعَةَ عَيْنَ تَقَوُّلَ : أَمَا آن لهذَا الْحَزْنِ ان يَنْتَهي أَلَمَه
وَبَيْنَهُمَا حزْنَا أَسَتُوطَنَ الْقُلَّبُ حَتَّى أُحَالَهُ رُكاماً منْ أَنينَّ
لَا نَبْضَ فيه سُوَى ( الْمَوْتَ )

ليست هناك تعليقات: