يوم الأثنين - - الموافق 10/10/2011م
الساعة /.... 20:58 مساءاً
--------------------------/،؛...
كآن آخر أتصال بيني وبينك
وآخر مكالمة أسمع فيها صوتك وأحس من خلالها بقربك مني
16 دقيقة رسمت أسعد اللحظات وختمت بـ نهايتها ، آخر الحروف
بيني وبينك
بعدها أنتهت المكالمة
بانتهاء الدقيقة الـ 16 ، وأغلقت سماعة الهاتف
وكآن الرحيل ومن بعده أتى الغيآب
،.....!!
منذ ذلك اليوم والبسمة غادرت مدني ولم تعد تسكن وجهي كما كآنت
منذ ذلك اليوم والخوف والقلق يسكنني عليك
،.....!!
أتى الغيآب وكان هو العنوان البارز في كل الأيام التي أنقضت
بعد تلك المكالمة الأخيرة
أياماً لم أسمع فيها أي خبراً يسكن خوفي ويطمئنني على
أنكِ بخير
لتبقى هذه الدقائق وتلك المكالمة الأخيرة من ضمن
الذكريات
التي تسكن الروح وصفحة السماء كل ليلة
تتوسط البدر ومنى روحه دون ملل
،.....!!
أن شئتُ أن أنسى قليلاً بعض أوجاع الغيآب ، تذكرتك
وأخذني حنين الذكرى والشوق إليك في كل شيء
،.....!!
رحل كل شيء منا ولم يبقى لنا سوى نسيان يوقظ الماضي
الجميل بذاكرتنا
ويعيد لنا الحكاية وفصولها الجميلة في كل بقعة احتوتنا
يوماً
فما بين الفجر والليل كانت لنا حكاية
ولكنها أختفت وتراكم عليها غبار المكان
بعد أن أختفت نجمة من السماء
وغادرت مجرتها التي كانت تسكنها بـ جوار القمر في يوماً
من الأيام
عبرت وتركت رسالة تقول فيها : لا تنتظرني ، لا تنتظرني
فأنا أصبحت الآن بعيدة عنك بعد السماء عن الأرض
أنتهت المكالمة الأخيرة تلك وأنتهى خلفها كل شيء حي
ولم يبقى منها سوى ذكرى متعبه ترهق الروح
ويئن تحت وطأة ألمها القلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق